الاحتفال بصانع التغيير في مجال الطيران آرثر إل. ويلش

احتفالاً بشهر التراث الأمريكي اليهودي، تعترف MAC بذكرى آرثر إل. ويلش (1881-1912).

آرثر إل. ويلش، الذي ولد باسم لايبر ويلشر في أوكرانيا عام 1881، هاجر عندما كان طفلاً في عام 1890 إلى فيلادلفيا، ولم يكن يتحدث الإنجليزية. 

في الثالثة عشرة من عمره، أُرسل إلى واشنطن العاصمة ليعيش مع أقاربه بعد وفاة والده. بعد سنوات، انضم ويلش إلى شركة الأخوين رايت للطيران، وساهم في تأسيس أول مدرسة طيران تابعة لها. 

انضم ويلش إلى البحرية الأمريكية في العشرين من عمره. بعد فترة خدمته في البحرية، وأثناء عمله في شركة غاز محلية، كتب ويلش رسالة إلى الأخوين رايت يطلب فيها وظيفة بعد أن شاهد عرضًا تجريبيًا للطيران في فرجينيا. رُفض طلبه. 

عازمًا على اقتحام مجال الطيران، سافر إلى دايتون، أوهايو، للقاء الأخوين رايت، معتقدًا أنه سيترك انطباعًا أفضل عند مقابلته شخصيًا. وفي النهاية، عُرضت عليه وظيفة، حتى دون خبرة. 

أثبت ويلش موهبته كطيار، وطُلب منه المساعدة في تأسيس أول مدرسة طيران لشركة رايت. أصبح مدربًا، يُدرّس طلابًا مثل هاب أرنولد، الذي أصبح لاحقًا جنرالًا برتبة خمس نجوم، قائدًا لسلاح الجو الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية. كما سجّل أرقامًا قياسية عديدة في زمن الطيران والارتفاع، وفاز بالعديد من مسابقات الطيران، بما في ذلك تسجيل رقم قياسي جديد في الارتفاع لشخصين بلغ 1,860 قدمًا عام 1911.

لسوء الحظ، فقد ويلش حياته في سن الثلاثين، حيث توفي في حادث تحطم طائرة عام 30. وعلى الرغم من افتقاره للخبرة، أظهر ويلش شغفه بالطيران من خلال العمل الجاد وبناء المهارات، ليصبح في النهاية طيارًا ومعلمًا للعديد من عظماء الطيران.

إن شغف ويلش وتفانيه في مجال الطيران هو السبب وراء اعتراف MAC به باعتباره صانع تغيير في مجال الطيران.